الاثنين، 25 مارس 2013

الطفرة التعليمية في المملكة العربية السعودية

الطفرة لغةً: الوثبة.
واصطلاحًا: نستطيع أن نعرِّفها بأنها: الزيادة غير المتوقَّعة، أو الزيادة عن المألوف.

ولو تَتَبَّعنا المراحل التي مرَّت بها العمليَّة التعليميَّة في المملكة العربية السعودية، سنحلظ - وبسهولة - أنَّ ما تَمَّ إنجازُه في السنوات العشر الأخيرة، يتجاوز ما تَمَّ تحقيقُه في المائةِ سنةً الباقية من عُمر الدولة السعودية الثالثة.

فمن سبع جامعات حكومية في عام 1419هـ، إلى أربع وعشرين جامعة في عام 1431 هـ، بنسبة ارتفاع بلغتْ 140 %، هذا بالإضافة إلى 29 ما بين جامعة وكلية أهلية.

ومن جانب موازٍ، دخَل التعليم الإلكتروني - التعليم عن بُعد - مرحلة متقدِّمة من التأثير؛ فقد وصل عددُ الدارسين عبر هذه النافذة إلى مئات الألوف.

الثلاثاء، 19 مارس 2013

تعليمنا .

 مراحل التعليم المختلفة مثلها مثل مراحل عمر الإنسان سلسلة متصلة أولها يؤسس لثانيها ويؤثر فيه وثالثها يتأثر بثانيها وأولها ويتأثر بهما ، وهكذا دواليك . ولو وعي الإنسان بهذا الناموس الإلهي حرص في إقامة الأبنية المختلفة علي الالتزام بنفس القاعدة . فتجده يبذل أقصي ما يستطيع من جهد من أجل أن تجيء قاعدة البنيان صلبة قوية تشد أزر ما يقام عليها وتمسكه من أن يطيح من جراء أي صور عصف عاتية ، إلا ما تجاوز الحد ...    من أجل هذا تجد الأمم والشعوب تنفق الكثير من الجهد والمال علي مرحلة التعليم الأولي خاصة علي اعتبار أنها تشكل مرحلة الأساس للتعليم كله إن صلحت ضمنا إلي حد كبير سلامة الخطي التالية ، وإن طلحت أصيب التعليم التالي بالشروخ والانشقاقات ، وربما انتهي الأمر به إلي الانهيار .

التعليم في عهد الملك سعود .


شهد التعليم في عهد الملك سعود نهضة مباركة ونقلة نوعية في عدة جوانب من أهمها :
1. إنشاء وزارة المعارف : عام 1373هـ ، وكانت امتداداً وتطوير لمديرية المعارف وقد أسند إليها التخطيط والإشراف على التعليم العام للبنين في مراحله الثلاث ( الإبتدائي ـ المتوسط ـ الثانوي ) ، وكان الملك فهد هو أول وزير لها ـ وستأتي نبذة عن الوزارة ـ .


التعليم في عهد الملك عبدالعزيز .


كان الملك عبدالعزيز رغم محدودية المال وقلة الخبرات قد قام بأعمال جبارة في سبيل نشر العلم والمعرفة بين الناس ومن جهوده في ذلك :
1. نظام الهجر : الذي بدأ عام 1330هـ ، ويهدف إلى توطين البدو في تجمعات بغرض تعليمهم والتأليف بينهم وجمعهم على التعاون في سبيل الخير وترك العصبيات الضارة فكان مشروعاً تعليمياً علمياً فريداً ، وكان يبعث لكل هجرة مجموعة من المشايخ والدعاة لهذا الغرض .